اكرمكم عند الله اتقاكم
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله
سيرة الطيبات الذاكرات الله كثيرا
من القرن الرابع
الاخت أمة الواحد بنت الحسين بن أسماعيل ( 377هـ) كانت من أفقه الناس في المذهب الشافعي ، وكانت على علم بالفرائض والحساب والنحو ، وكانت تفتي ويكتب عنها الحديث
الاخت كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية ( 463 هـ ) :كانت ركنا ركينا للحديث ويحضر دروسها العلماء الكبار الفطاحل كالمحدث الفقيه البغدادي ، والمحدث الحميدي ، والمؤرخ أبو المحاسن المصري ، والنسابة المحدث السمعاني ، كلهم كانوا من جناة ثمارها العلمية ، وقد اعترف العلماء بفضلها وسبقها في تدريس " الجامع الصحيح للبخاري " حتى أن محدث هراة أبا ذر الهروي قد وصى الطلبة أن لا يأخذوا الجامع الصحيح إلا عنها قال الذهبي في حوادث سنة ( 463هـ ): وفيها توفيت كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية أم الكرام المجاورة بمكة ، روت الصحيح عن الكشميهني وروت عن زاهر السرخسي ، وكانت تضبط كتابها وتقابل نسخها ولها فهم ونباهة ، وما تزوجت قط ، وقيل أنها بلغت المئة ، وسمع منها خلق " العبر 3 / 354
الاخت فاطمة بنت علاء الدين السمرقندي :
كانت من الفقيهات العالمات بعلم الفقه والحديث ، أخذت العلم عن جملة من الفقهاء ، وأخذ عنها كثيرون وكان لها حلقة للتدريس ، وقد أجازها جملة من كبار القوم ، وكانت من الزهد والورع على جانب عظيم ، وكان لأبيها كتاب ( تحفة الفقهاء ) فحفظت التحفة ، وطلبها جماعة من ملوك الروم وكانت حسناء فامتنع والدها ، وكان له تلميذ : أبو بكر الكاساني الملقب بملك العلماء ، لزم والدها واشتغل عليه وبرع في علمي الأصول والفروع ، وشرح تحفته وهو كتاب البدائع ، وعرضه على شيخه فازداد فرحاً به وزوجه ابنته وجعل مهرها منه ذلك ، فقال الفقهاء : شرح تحفته وزوجه ابنته ، وكان زوجها يخطئ فترده إلى الصواب ، وكانت الفتوى تأتي فتخرج وعليها خطها وخط أبيها ، فلما تزوجت كانت تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها